نعني بإعادة تمثيل الجريمة ذلك الإجراء المسطري الذي يهدف إلى إلزام المشتبه به و باقي المتورطين بالجريمة إلى إعادة ارتكابها كل حسب دوره و إن أمكن في نفس ظروف الزمان و المكان تحت مراقبة ضابط الشرطة القضائية أو ممثل السلطة القضائية المختصة.
و يعتبر هذا الإجراء من أهم الإجراءات الختامية في القضايا الجنائيـــة، و لضمان نجاح هذا الإجراء يلزم إتباع المبادئ التالية:
1 اللجوء إلى هذا الإجراء في جميع الجنايات الخطيرة(القتل العمد، الاغتصاب، السرقات الموصوفة، التفجيرات، الاغتيالات...).
2 إشعار السلطة القضائية المختصة بأهمية هذا الإجراء.
3 التأكد من أن جميع المعلومات متوفرة و كافية لنجاح العملية(إحضار المشتبه بهم، إحضار وسائل ارتكاب الجريمة، إحضار ضحايا إن بقوا على قيد الحياة أو تمثيلهم بآخرين، إحضار وسائل التصوير و التوثيق، إحضار الشهـود و المساهميـن و المشاركين...).
4 تكوين فريق مختص و مدرب على مثل هذه العمليات و مطلع على كل محتويات القضية حسب ما تسمح به سرية البحث، و هذا الفريق يجب أن يشكل من العناصر التالية:
= عناصر الحماية و تطويق المكان و إبعاد الفضوليين)المجموعات الحضرية للأمن، الهيئة الحضرية، التدخل السريع، قوات مساعدة، درك ، وقاية مدنية، عسكريين، مواطنين.
= عناصر فريق البحث المطلعة على تفاصيل القضية بكل دقة)ض.ش.ق، الباحـث و مساعديه…).
= عناصر مكلفة بحراسة المشتبه بهم.
= عناصر الإسعاف (وقاية مدنية، ممرضين،طبيب).
= عناصر الإخلاء لمكان الجريمة و إجلاء السكان إن تطلب الأمر ذلك.
= عناصر لتوفير و تأمين وجبات الغذاء و الحاجيات الخاصة لفريق العمل.
= عناصر لحماية الشهود و توزيع أدوارهم حسب الترتيب الزمني للأحداث.
= عناصر مكلفة بالتعامل مع السلطات المحلية و الصحافة و غيرها.
= عناصر الاحتياط للطوارئ و غيرها.
5) رسم خطة مسبقة لتنفيذ الإجراء مع اتخاذ جميع الاحتياطات لنجاحها.
6) اخذ الاحتياط الكامل حين استعمال وسائل ارتكاب الجريمة و خصوصا إن كانت أسلحة أو أشياء خطيرة و من الأفضل استبدالها بوسائل شبيهة بهـا و لا تشكل أي خطر.
7) القيام بزيارة مسبقة لمكان إعادة تمثيل الجريمة:
= اخذ فكرة عامة عن طبيعة المكان لتحديد ظروف الاستغـلال و تحديد عدد العناصر اللازمة لإجراء التمثيل.
= إشعار مستعملي المكان بتاريخ تنفيذ الإجراء(إدارة، سكن...) قصد اتخاذهم لاحتياطاتهم الخاصة إن لم يكن ضروري إجلاءهم عن المكان .
= تكوين فكرة مسبقة عن عدد ساكنة المكان أو مستعمليه و علاقتهم بأطراف القضية لاحتمال وقوع إحداث انتقام أو اعتداء أو تضامن...
= معرفة طبوغرافية المكان لضبط المساحة و المنافذ وغيرها و وضع تصميم مسبق لاطلاع باقي عناصر العملية عليه.
= جس نبض ساكنة المكان و مستعمليه و الرأي العام بصفة عامة لتحديد الوقت لتنفيذ الإجراء أو اللجوء إلى تأخيره إن أمكن.
= خلو المكان من أسلحة خطيرة مخبأة لم يكشف عنها البحث .
= تحديد ما إذا كان من المفيد إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لرد الاعتبار للرأي العام(قضية شارع الكفاح بالرباط حين قتل شخص لأفراد عائلته كاملة).
= تحديد أماكن تواجد أطراف القضية و أماكن إيقاف المعــدات و السيارات مع تأمين الأماكن الخطيرة.
= تحديد أماكن و مواقع التصوير و من الأفضل الاستعانة بالتقنيين و الخبراء.
= -تحديد أماكن انجاز سدود المراقبة و تغيير حركة السير و تنظيمها.
= تحديد مكان آمن لإنشاء مكتب أو مركز لقيادة العملية إن تطلب الأمر ذلك وقتا طويلا.
= العمل على حراسة المكان لتجنب أية مفاجأة مستقبلية (مراقبة سرية).
= إعادة زيارة المكان قبل بداية العملية بفاصل زمني يسمح بتدارك المستجدات (ساعتين على الأقل).
8) عقد اجتماع مصغر بعد الزيارة و لاطلاع العناصر المشاركة في العملية بالمستجدات و توزيع الأدوار و ضبط وقت بداية العملية(من الأفضل الحضور ساعة قبل الموعد)، من الأفضل كذلك اختيار نفس ظروف الزمان و المكان بنفس المحتويات إن أمكن لضمان نجاح العملية.
9)الإشارة إلى التغييرات التي حصلت على المكان لتجنب مفاجئة القضاء بها مع توثيق ذلك في محاضر التحري و البحث.
10)استدعاء جميع السلطات المختصة (نيابة عامة،قاضي التحقيق، سلطة محلية، سلطة عسكرية، ممثل الجهة أو مؤسسة معينة، ممثل سفارة أو بعثة دولية ممثل جمعية…).
11) الاستشارة مع السلطات القضائية المختصة للترخيص لوسائل الإعلام بالحضور أو عدمه.
12) وضع ترتيب زمني لأحداث العملية حسب المعلومات المتوفـرة و تصريحات المشتبه به.
13) استفسار المشتبه به عن نقط أو مراحل معينة من العملية كلما كان ذلك ضروريا.
14)مطابقة المعلومات و الإجراءات التي صرح بها الأطراف مع واقع ظروف الزمان و المكان و الطقس و الطبوغرافية و غيرها لاحتمال الإدلاء بتصريحات كاذبة كإنكار مشاركة أطراف آخرين أو نفي استعمال ناقلة أو نفي بعض الظروف المشددة)ليل، سلاح، تعدد(.
15) يجب دائما تقييد حركة المشتبه بهم و عدم السماح لهم بالتحرك بحرية داخل المكان بل من الأفضل تصفيدهم أثناء إجراء العملية بعناصر أمنية مدربة.
16) توثيق كل الإجراءات بالصور لانجاز البوم أو شرائط خاصة ترفق بمحضر العملية.
17)دفع المشتبه بهم و إقناعهم بوجود معلومات أخرى لازالت طي الكتمان.
18)إعادة بعض أطوار العملية بالتصوير و الحديث أو التصريح إن لم يتم إتقانها من طرف أطراف الإجراء.
19 )من الأفضل الاستعانة بنفس الضحايا و الشهود مع تجنب خلق أزمات نفسية لهم عند مواجهتهم بنفس الملابسات و إن تعذر إحضار الضحايا يتم الاستعانة بأشخاص آخرين أو مجسمات إن كان لا فائدة من تصريحهم.
مقارنة المعلومات المدلى بها من طرف الشهود مع مختلف مراحل عملية تمثيل الجريمة للتأكد من تطابقها و في حالة العكس يجب طرح أسئلة استفسارية عن ذلك التناقض.
20 الوقوف عند النقط الغير المنطقية أو اللامعقولة بحسب ظروف الزمان و المكان و ظروف الأطراف الشخصية(سن، جنس،إقامة ،قوة...) بحيث يظهر من هذه الظروف و غيرها أن تنفيذ الجريمة لم يتم حسب الرواية المدلى بها أو أن القدرات الشخصية لأطراف القضية لا تسمح بارتكابها أو مشاهدتها حسب المنطق (إمكانية تعدد الجناة، إمكانية الاستعانة بناقلة، تنفيذها في مكان آخر.
21 استفسار المشتبه بهم و باقي أطراف القضية استفسارا دقيقا عن كل مرحلة من مراحل الجريمة قصد دفعهم إما لتأكيد تصريحاتهم أو الحصول على معلومات جديدة، في حالة الحصول على معلومات أو محجوزات جديدة يجب تكوين قناعة لدى فريق العملية أن التصريحات السابقة كانت تصريحات إما كاذبة أو ناقصة و أنه من المحتمل أن تكون معلومـــات و محجوزات و أشخاص لازالوا طي الكتمان لذلك وجب الكشف عن الحقيقة مع معرفة أسباب الكذب و التستر.
22 إقناع المشتبه بهم و أطراف القضية بكون الفرصة لا زالت متاحة أمامهم للتراجع عن تصريحاتهم السابقة أو دفعهم لإعطاء معلومات جديدة.
23 الحرص أثناء تنفيذ عملية تمثيل الجريمة أن يكون أطراف القضية مرتدين لنفس الملابس إن أمكن و على استعمال نفس العبارات و الكلمات حتى لو كانت مخلة بالحيـاء و إتباع نفس الحركات و التحركات أثناء ارتكاب الجريمة.
24 إمكانية منح أطراف العملية فرصة أو وقتا للراحة كلما كانت تتطلب العملية مدة طويلة و هي فرصة لفريق المعاينة لإعادة ترتيب الأفكار و تقييم النتائج المحصل عليها.
25 تجنب استعمال العنف أو الإكراه أو الإهانة أثناء تنفيذ عملية إعادة تمثيل الجريمة لأن هذه العملية غالبا ما تتم أمام أنظار المواطنين و لما لا وسائل الإعلام إن رخص لها بذلك.
26 زرع عناصر وسط الجمهور لاحتمال الحصول على معلومات مفيدة (شهود، مترددين،خائفين،مشاركين و مساهمين لم يكشف عنهم البحث ظلت أوصافهـم و هواياتهم مجهولة...)
27 توثيق كل مرحلة من مراحل إعادة تمثيل الجريمة بالمحضر و الصورة.
28 إخبار السلطات المختصة بكل جديد في حينه و تنفيذ تعليماتها.
29 تطهير المكان الذي تمت فيه العملية و الإشراف على إصلاحه إن لحقته أضرار قاهرة.
30 رفع العمليات و إنهاءها لكن بعد التعجيل بإجلاء أطراف العملية و ذلك بالعمل على الإسراع بنقلهم إلى المصلحة مع عزلهم و بعدها إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية العملية (رفع السدود، إعادة حركة السير، تفريق الجمهور دون استفزاز ، فرض مراقبة على المكان لاحتمال الحصول على معلومات جديدة.
31 انجاز محضر إعادة تمثيل الجريمة متضمنا جميع التفاصيل و المعلومات المحصل عليها بما فيها الأحداث الطارئة.
محتويات محضر إعادة تمثيل الجريمة
1 توفر المحضر على الشروط الشكلية و الجوهرية للمحاضر.
2 تحديد الإطار القانوني للبحث.
3 الإشارة إلى ملخص الإجراءات السابقة مع مراجعها.
4 تحديد الأسباب و الدوافع لإجراء هذه العملية.
5 الإشارة إلى إخبار السلطات القضائية و الإدارية و باقي السلطات المختصة.
6 الإشارة إلى حضور ممثلي هذه السلطات من عدمها.
7 الإشارة إلى حضور أطراف العملية(مشتبه بهم، ضحايا،شهود...)
8 تحديد هوية وصفة و رتب المساعدين.
9 تحديد وسائل التنقل مع الإشارة إلى تحديد الأدوار.
10 الإشارة إلى وقت الانتقال و الوصول و بداية العملية.
11 وصف عام و خاص لمكان إجراء العملية.
12 الإشارة إلى الإجراءات الأمنية المتخذة لنجاح العملية.
13 تطويق المكان و تقييد حركة المشتبه بهم و وضع سدود أمنية.
14 الإشارة إلى حضور وسائل الإعلام و الجهة التي رخصت لهم بذلك.
15 الإشارة إلى بداية العملية مع تحديد الترتيب الزمني لقيام كل طرف بدوره فيها.
16 الإشارة إلى ردود فعل أطراف العملية أو الجمهور و سبب ذلك.
17 الإشارة إلى اخذ صور لمختلف مراحل العملية.
18 الإشارة إلى الأحداث الطارئة أثناء العملية)عصيان الجمهور، مقاومة حالة إغماء، هروب أو محاولة اعتداء ، انهيار ، إلحاق خسائر مادية…).
19 الإشارة في المحضر إن تم الإخبار ببعض المعلومات و الأحداث في حينهـا و تحديد الجهة التي تم إخبارها و التعليمات الصادرة في شأنها.
20 الإشارة إلى بعض المصالح المختصة للإعانة في البحث (مصالح عمومية، مختصين،مواطنين).
21 الإشارة إلى الإجراءات المسطرية الأخرى التي تخللت إجراء إعادة تمثيل الجريمة(حجز،انتقال،معاينة،تفتيش...).
22 الاستعانة بترجمان أو أكثر إن تطلبت العملية ذلك.
23 الإشارة في الأخير إلى نتائج العملية (إما تأكيد المعلومات المدلى بها مسبقا أو ظهور معلومات جديدة).
24 الإشارة إلى رفع التدابير الأمنية حسب أولويتها (إجلاء أطراف القضية، تطهير المكان و إصلاحه ، تحرير حركة السير، فرض مراقبة…).
25 الإشارة إلى تاريخ نهاية الإجراء و ساعته.
26 ختم المحضر مع توقيعه من طرف كل من ساعد في العملية إن أمكن ذلك.
27 إرفاق المحضر بالوثائق و المحجوزات المحصل عليها أثناء العملية.
28 تضمين المحضر لبيانات متعلقة بإجراءات معلقة و إن كان من الأفضل أن يوثق هذا البيان ضمن صيغة المحضر.
29 الإشارة إلى ما إذا كان المكان مازال خاضعا للحراسة رهن إشارة العدالة أم تم السماح باستعماله بعد إشعار الجهة المختصة./.
و يعتبر هذا الإجراء من أهم الإجراءات الختامية في القضايا الجنائيـــة، و لضمان نجاح هذا الإجراء يلزم إتباع المبادئ التالية:
1 اللجوء إلى هذا الإجراء في جميع الجنايات الخطيرة(القتل العمد، الاغتصاب، السرقات الموصوفة، التفجيرات، الاغتيالات...).
2 إشعار السلطة القضائية المختصة بأهمية هذا الإجراء.
3 التأكد من أن جميع المعلومات متوفرة و كافية لنجاح العملية(إحضار المشتبه بهم، إحضار وسائل ارتكاب الجريمة، إحضار ضحايا إن بقوا على قيد الحياة أو تمثيلهم بآخرين، إحضار وسائل التصوير و التوثيق، إحضار الشهـود و المساهميـن و المشاركين...).
4 تكوين فريق مختص و مدرب على مثل هذه العمليات و مطلع على كل محتويات القضية حسب ما تسمح به سرية البحث، و هذا الفريق يجب أن يشكل من العناصر التالية:
= عناصر الحماية و تطويق المكان و إبعاد الفضوليين)المجموعات الحضرية للأمن، الهيئة الحضرية، التدخل السريع، قوات مساعدة، درك ، وقاية مدنية، عسكريين، مواطنين.
= عناصر فريق البحث المطلعة على تفاصيل القضية بكل دقة)ض.ش.ق، الباحـث و مساعديه…).
= عناصر مكلفة بحراسة المشتبه بهم.
= عناصر الإسعاف (وقاية مدنية، ممرضين،طبيب).
= عناصر الإخلاء لمكان الجريمة و إجلاء السكان إن تطلب الأمر ذلك.
= عناصر لتوفير و تأمين وجبات الغذاء و الحاجيات الخاصة لفريق العمل.
= عناصر لحماية الشهود و توزيع أدوارهم حسب الترتيب الزمني للأحداث.
= عناصر مكلفة بالتعامل مع السلطات المحلية و الصحافة و غيرها.
= عناصر الاحتياط للطوارئ و غيرها.
5) رسم خطة مسبقة لتنفيذ الإجراء مع اتخاذ جميع الاحتياطات لنجاحها.
6) اخذ الاحتياط الكامل حين استعمال وسائل ارتكاب الجريمة و خصوصا إن كانت أسلحة أو أشياء خطيرة و من الأفضل استبدالها بوسائل شبيهة بهـا و لا تشكل أي خطر.
7) القيام بزيارة مسبقة لمكان إعادة تمثيل الجريمة:
= اخذ فكرة عامة عن طبيعة المكان لتحديد ظروف الاستغـلال و تحديد عدد العناصر اللازمة لإجراء التمثيل.
= إشعار مستعملي المكان بتاريخ تنفيذ الإجراء(إدارة، سكن...) قصد اتخاذهم لاحتياطاتهم الخاصة إن لم يكن ضروري إجلاءهم عن المكان .
= تكوين فكرة مسبقة عن عدد ساكنة المكان أو مستعمليه و علاقتهم بأطراف القضية لاحتمال وقوع إحداث انتقام أو اعتداء أو تضامن...
= معرفة طبوغرافية المكان لضبط المساحة و المنافذ وغيرها و وضع تصميم مسبق لاطلاع باقي عناصر العملية عليه.
= جس نبض ساكنة المكان و مستعمليه و الرأي العام بصفة عامة لتحديد الوقت لتنفيذ الإجراء أو اللجوء إلى تأخيره إن أمكن.
= خلو المكان من أسلحة خطيرة مخبأة لم يكشف عنها البحث .
= تحديد ما إذا كان من المفيد إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لرد الاعتبار للرأي العام(قضية شارع الكفاح بالرباط حين قتل شخص لأفراد عائلته كاملة).
= تحديد أماكن تواجد أطراف القضية و أماكن إيقاف المعــدات و السيارات مع تأمين الأماكن الخطيرة.
= تحديد أماكن و مواقع التصوير و من الأفضل الاستعانة بالتقنيين و الخبراء.
= -تحديد أماكن انجاز سدود المراقبة و تغيير حركة السير و تنظيمها.
= تحديد مكان آمن لإنشاء مكتب أو مركز لقيادة العملية إن تطلب الأمر ذلك وقتا طويلا.
= العمل على حراسة المكان لتجنب أية مفاجأة مستقبلية (مراقبة سرية).
= إعادة زيارة المكان قبل بداية العملية بفاصل زمني يسمح بتدارك المستجدات (ساعتين على الأقل).
8) عقد اجتماع مصغر بعد الزيارة و لاطلاع العناصر المشاركة في العملية بالمستجدات و توزيع الأدوار و ضبط وقت بداية العملية(من الأفضل الحضور ساعة قبل الموعد)، من الأفضل كذلك اختيار نفس ظروف الزمان و المكان بنفس المحتويات إن أمكن لضمان نجاح العملية.
9)الإشارة إلى التغييرات التي حصلت على المكان لتجنب مفاجئة القضاء بها مع توثيق ذلك في محاضر التحري و البحث.
10)استدعاء جميع السلطات المختصة (نيابة عامة،قاضي التحقيق، سلطة محلية، سلطة عسكرية، ممثل الجهة أو مؤسسة معينة، ممثل سفارة أو بعثة دولية ممثل جمعية…).
11) الاستشارة مع السلطات القضائية المختصة للترخيص لوسائل الإعلام بالحضور أو عدمه.
12) وضع ترتيب زمني لأحداث العملية حسب المعلومات المتوفـرة و تصريحات المشتبه به.
13) استفسار المشتبه به عن نقط أو مراحل معينة من العملية كلما كان ذلك ضروريا.
14)مطابقة المعلومات و الإجراءات التي صرح بها الأطراف مع واقع ظروف الزمان و المكان و الطقس و الطبوغرافية و غيرها لاحتمال الإدلاء بتصريحات كاذبة كإنكار مشاركة أطراف آخرين أو نفي استعمال ناقلة أو نفي بعض الظروف المشددة)ليل، سلاح، تعدد(.
15) يجب دائما تقييد حركة المشتبه بهم و عدم السماح لهم بالتحرك بحرية داخل المكان بل من الأفضل تصفيدهم أثناء إجراء العملية بعناصر أمنية مدربة.
16) توثيق كل الإجراءات بالصور لانجاز البوم أو شرائط خاصة ترفق بمحضر العملية.
17)دفع المشتبه بهم و إقناعهم بوجود معلومات أخرى لازالت طي الكتمان.
18)إعادة بعض أطوار العملية بالتصوير و الحديث أو التصريح إن لم يتم إتقانها من طرف أطراف الإجراء.
19 )من الأفضل الاستعانة بنفس الضحايا و الشهود مع تجنب خلق أزمات نفسية لهم عند مواجهتهم بنفس الملابسات و إن تعذر إحضار الضحايا يتم الاستعانة بأشخاص آخرين أو مجسمات إن كان لا فائدة من تصريحهم.
مقارنة المعلومات المدلى بها من طرف الشهود مع مختلف مراحل عملية تمثيل الجريمة للتأكد من تطابقها و في حالة العكس يجب طرح أسئلة استفسارية عن ذلك التناقض.
20 الوقوف عند النقط الغير المنطقية أو اللامعقولة بحسب ظروف الزمان و المكان و ظروف الأطراف الشخصية(سن، جنس،إقامة ،قوة...) بحيث يظهر من هذه الظروف و غيرها أن تنفيذ الجريمة لم يتم حسب الرواية المدلى بها أو أن القدرات الشخصية لأطراف القضية لا تسمح بارتكابها أو مشاهدتها حسب المنطق (إمكانية تعدد الجناة، إمكانية الاستعانة بناقلة، تنفيذها في مكان آخر.
21 استفسار المشتبه بهم و باقي أطراف القضية استفسارا دقيقا عن كل مرحلة من مراحل الجريمة قصد دفعهم إما لتأكيد تصريحاتهم أو الحصول على معلومات جديدة، في حالة الحصول على معلومات أو محجوزات جديدة يجب تكوين قناعة لدى فريق العملية أن التصريحات السابقة كانت تصريحات إما كاذبة أو ناقصة و أنه من المحتمل أن تكون معلومـــات و محجوزات و أشخاص لازالوا طي الكتمان لذلك وجب الكشف عن الحقيقة مع معرفة أسباب الكذب و التستر.
22 إقناع المشتبه بهم و أطراف القضية بكون الفرصة لا زالت متاحة أمامهم للتراجع عن تصريحاتهم السابقة أو دفعهم لإعطاء معلومات جديدة.
23 الحرص أثناء تنفيذ عملية تمثيل الجريمة أن يكون أطراف القضية مرتدين لنفس الملابس إن أمكن و على استعمال نفس العبارات و الكلمات حتى لو كانت مخلة بالحيـاء و إتباع نفس الحركات و التحركات أثناء ارتكاب الجريمة.
24 إمكانية منح أطراف العملية فرصة أو وقتا للراحة كلما كانت تتطلب العملية مدة طويلة و هي فرصة لفريق المعاينة لإعادة ترتيب الأفكار و تقييم النتائج المحصل عليها.
25 تجنب استعمال العنف أو الإكراه أو الإهانة أثناء تنفيذ عملية إعادة تمثيل الجريمة لأن هذه العملية غالبا ما تتم أمام أنظار المواطنين و لما لا وسائل الإعلام إن رخص لها بذلك.
26 زرع عناصر وسط الجمهور لاحتمال الحصول على معلومات مفيدة (شهود، مترددين،خائفين،مشاركين و مساهمين لم يكشف عنهم البحث ظلت أوصافهـم و هواياتهم مجهولة...)
27 توثيق كل مرحلة من مراحل إعادة تمثيل الجريمة بالمحضر و الصورة.
28 إخبار السلطات المختصة بكل جديد في حينه و تنفيذ تعليماتها.
29 تطهير المكان الذي تمت فيه العملية و الإشراف على إصلاحه إن لحقته أضرار قاهرة.
30 رفع العمليات و إنهاءها لكن بعد التعجيل بإجلاء أطراف العملية و ذلك بالعمل على الإسراع بنقلهم إلى المصلحة مع عزلهم و بعدها إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية العملية (رفع السدود، إعادة حركة السير، تفريق الجمهور دون استفزاز ، فرض مراقبة على المكان لاحتمال الحصول على معلومات جديدة.
31 انجاز محضر إعادة تمثيل الجريمة متضمنا جميع التفاصيل و المعلومات المحصل عليها بما فيها الأحداث الطارئة.
محتويات محضر إعادة تمثيل الجريمة
1 توفر المحضر على الشروط الشكلية و الجوهرية للمحاضر.
2 تحديد الإطار القانوني للبحث.
3 الإشارة إلى ملخص الإجراءات السابقة مع مراجعها.
4 تحديد الأسباب و الدوافع لإجراء هذه العملية.
5 الإشارة إلى إخبار السلطات القضائية و الإدارية و باقي السلطات المختصة.
6 الإشارة إلى حضور ممثلي هذه السلطات من عدمها.
7 الإشارة إلى حضور أطراف العملية(مشتبه بهم، ضحايا،شهود...)
8 تحديد هوية وصفة و رتب المساعدين.
9 تحديد وسائل التنقل مع الإشارة إلى تحديد الأدوار.
10 الإشارة إلى وقت الانتقال و الوصول و بداية العملية.
11 وصف عام و خاص لمكان إجراء العملية.
12 الإشارة إلى الإجراءات الأمنية المتخذة لنجاح العملية.
13 تطويق المكان و تقييد حركة المشتبه بهم و وضع سدود أمنية.
14 الإشارة إلى حضور وسائل الإعلام و الجهة التي رخصت لهم بذلك.
15 الإشارة إلى بداية العملية مع تحديد الترتيب الزمني لقيام كل طرف بدوره فيها.
16 الإشارة إلى ردود فعل أطراف العملية أو الجمهور و سبب ذلك.
17 الإشارة إلى اخذ صور لمختلف مراحل العملية.
18 الإشارة إلى الأحداث الطارئة أثناء العملية)عصيان الجمهور، مقاومة حالة إغماء، هروب أو محاولة اعتداء ، انهيار ، إلحاق خسائر مادية…).
19 الإشارة في المحضر إن تم الإخبار ببعض المعلومات و الأحداث في حينهـا و تحديد الجهة التي تم إخبارها و التعليمات الصادرة في شأنها.
20 الإشارة إلى بعض المصالح المختصة للإعانة في البحث (مصالح عمومية، مختصين،مواطنين).
21 الإشارة إلى الإجراءات المسطرية الأخرى التي تخللت إجراء إعادة تمثيل الجريمة(حجز،انتقال،معاينة،تفتيش...).
22 الاستعانة بترجمان أو أكثر إن تطلبت العملية ذلك.
23 الإشارة في الأخير إلى نتائج العملية (إما تأكيد المعلومات المدلى بها مسبقا أو ظهور معلومات جديدة).
24 الإشارة إلى رفع التدابير الأمنية حسب أولويتها (إجلاء أطراف القضية، تطهير المكان و إصلاحه ، تحرير حركة السير، فرض مراقبة…).
25 الإشارة إلى تاريخ نهاية الإجراء و ساعته.
26 ختم المحضر مع توقيعه من طرف كل من ساعد في العملية إن أمكن ذلك.
27 إرفاق المحضر بالوثائق و المحجوزات المحصل عليها أثناء العملية.
28 تضمين المحضر لبيانات متعلقة بإجراءات معلقة و إن كان من الأفضل أن يوثق هذا البيان ضمن صيغة المحضر.
29 الإشارة إلى ما إذا كان المكان مازال خاضعا للحراسة رهن إشارة العدالة أم تم السماح باستعماله بعد إشعار الجهة المختصة./.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire