جمع الأدلة
تعتبر أدلة كل الأشياء و الأدوات و بقايا الآثار المرتبطة بجسم الضحية و المتهم ضبط بعين المكان، و هكذا يعتبر دليلا. بقع الدم و آثار المني على الجهاز التناسلي للضحية و المتهم و اللعاب و الأسنان و الشعر و البصمات، مما يعتبر دليلا ماديا حيويا بالإضافة إلى المواد الغير الحيوية كالأسلحة و آثار عجلات السيارات و الآلات و بقايا الزجاج و المتفجرات و الملابس.
1. الأدلة الحيوية:
أ) الـــدم: تعتبر البقع الدموية من أهم الأدلة في التحقيق الجنائي إذ انه المفتاح الأولي في حل الجرائم الأكثر غموضا لأن الدم قد يعلق على الأشياء و الملابس، إذ يختلف البحث عن بقع الدم حسب ظروف كل قضية، و تعتبر الملابس أول ما يجب أن ينتبه إليه المحقق و هكذا يمكن التحقق من ملابس المتهم و على سبيل المثال إن كانت مغسولة حديثا،
و كدا بمكان الحادث، الأرضية و الجدران و قطع الأثاث الموجودة به
و مقابض الصنابير و الأبواب و النوافذ و مقابض الدواليب، و أحواض المياه و كدا السلاح المستعمل و إطار السيارات. و يتعين البدء بتصوير البقعة الدموية قبل رفعها من مكانها و على النحو الذي وجدت عليه
و تنقسم البقع الدموية إلى بقع: (سائلة- رطبة- جافة).و يتعين على المحقق أو مساعده أن يكون على إلمام تام برفع هذه البقع حسب نوعها:
1) السائلة: يتم رفعها بواسطة حقنة تم توضع في أنبوب العينات و تغلق و تحفظ في ثلاجة تم ترسل إلى المختبر حالا
2) الرطبة: ترفع بواسطة القطن.
3) الجافة: ترفع حسب الحجم و المكان.
ب) المنــي: تعتبر البقع المنوية من بين الآثار المادية في الجرائم التي يكون الدافع إليها جنسيا بالقتل المصحوب بالاغتصاب أو هتك العرض لذلك لا بد من الاهتمام و خصوصا مكان الحادث و يشمل الأغطية و السرير و السجاد و مقاعد السيارة، و كذا الأعضاء التناسلية
و الملابس الداخلية للضحية و المتهم أن ضبط في الحال.
بحيث يمكن معاينة هذه البقع المنوية بالعين المجردة نظرا لطبيعة لونه الأبيض المائل للأصفر و رائحته و كذا بواسطة اللمس بحيث يصبح المني جافا بعد سقوطه على الملابس. كما يمكن الكشف عن السائل المنوي بواسطة الأشعة البنفسجية، حيث يمكن رفع هذه البقع حسب نوعيتها- سائلة أو جافة- و بحسب الأماكن و الحالات:
1) السائلة: يتم رفعها بواسطة قماش و ترسل للمختبر.
2) الجافة: يمكن رفعها و تحفظ في أنبوب زجاجي و ترسل للمختبر.
و تعتبر هذه البقع للتعرف على المجرمين في جرائمهم المرتبطة بالجنس عن طريق (بصمة الحامض النووي).
ت) اللعــــاب: اللعاب هو سائل يفرز من الغدد اللعابية الموجودة في الفم، و الذي تساعد مكوناته في عملية الهضم و له كذلك أهمية في التحقيق الجنائي، و يمكن البحث عن مكوناته كذلك بمسرح الجريمة حسب الأحوال كالتالي:
1. موضع العضة على الجسم سواء للضحية أو المتهم.
2. المأكولات بجميع أنواعها.
3. الكؤوس الزجاجية.
4. أعقاب السجائر.
5. أغلفة الرسائل.
و يصعب معرفة مكان تواجد اللعاب، و لا يمكن كشفه إلا بالاختبارات الكيميائية و المجهرية، و يستحسن الاستعانة بخبراء المختبرات لرفع هذه البقع اللعابية.
ث) الأسنـــان: تم إقرار العمل بالأسنان كطريقة للبحث و التحقيق في الميدان الجنائي سنة 1981 عن طريق الأنتربول و ذلك باعتبارها وسيلة كشف جديدة. و تنقسم الأسنان إلى نوعين:
1. الأسنان الطبيعية.
2. و أطقم الأسنان الاصطناعية.
و يمكن التوصل إلى الجاني عن طريق نوعية أسنانه أو الآثار التي تخلفها العضة سواء بجسم الإنسان المعتدى عليه، أو على أية مادة غذائية وجدت بمسرح الجريمة و تختلف آثارها عن مدى خطورة العضة نفسها و مدى قوة الأسنان و حجمها فتحدث بذلك آثار سطحية تأخذ شكل طاقم الأسنان أو جرحا غائرا.
و
ح) يتم البحث عن مكان الأسنان إما على جسم المتهم أو الجاني أو بقايا المأكولات و خصوصا الصلبة، و تختلف عضة الإنسان عن عضة الحيوان إذ الأولى تحدث آثار على شكل قوسين فيما تحدث الثانية خطين متوازيين. و تعتبر أهمية آثار الأسنان من حيث التحقيق الجنائي خصوصا في أماكن الحرائق إذ كلما يبقى من الإنسان هو أسنانه.
ج) الشعـــر: يعتبر الشعر من مكونات جزء من جسم الإنسان،
و يختلف لونه و نوعه من إنسان إلى آخر، منه ما هو أصلي و منه ما هو اصطناعي و غالبا ما تبقى شعيرات منه بمسرح الجريمة و غالبا ما يتم البحث عنه خصوصا على جسم المتهم، و على يد الضحية بالخصوص، و تحث الأظافر.
البصمـــات: تعد البصمات من الوسائل البالغة الأهمية في كشف مرتكب الفعل الإجرامي، و منذ العديد من السنين و ذلك لخاصيتها المتميزة ذلك أن الإنسان يحمل بصماته منذ تكونه في بطن أمه و لا يمكن للخطوط المكونة لها أن تكون مطابقة بين شخص أو آخر على الإطلاق.
و بالرغم من اختلاف البصمات من فرد إلى آخر إلا أنها لا يمكن أن تكون دليل إثبات دافع لإدانة شخص معين وجدت بصماته بمسرح الجريمة، و من الممكن أن يكون شاهدا على الفعل مثلا، نظرا لعدم اتخاذ إجراءات احترازية وقائية لأماكن الجريمة وعدم أخذ المحققين
و أعوانهم للاحتياطيات اللازمة، بوضع واقيات الأيادي أثناء قيامهم بواجبهم لقد وقعت جناية قتل بمدينة أكادير عمد من خلالها الفاعل إلى قطع رأس الضحية كما قام بإتلاف بصمات الضحية بكاملها، الشيء الذي عقد من عملية التعرف على الضحية و لكن لحسن الحظ كان يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية مما مكن خبير التشخيص القضائي من الوصول إلى هويته، أما في حالة عدم التوفر على هذه البطاقة فيستحيل التعرف على هوية الشخص دون معرفة من أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه.
و آخر ما توصل إليه العلم الجنائي الحديث لإثبات الجرائم
و النسب هي البصمة الجينية، (بصمة الحامض النووي)
و تعتبر بصمة الحامض النووي بصمة وراثية و هي أصل كل مكونات الإنسان من علامات الوراثة الموجودة بالجنين منذ تكوينه و المحدد بنوعية الدم و البصمات و لون البشرة و يمكن إجراء المقارنة الخاصة ببصمة الحامض النووي من الدم السائل، و الشعر و مختلف الأنسجة.
إلا أن خبراء هذا الميدان يجب أن يتسموا بكفاءة عالية إذ لا خطأ في تحديد مصير العباد.
إذ تعمل هذه البصمة على إثبات عدة مواضيع:
1. إثبات البنوة و الأخوة
2. إثبات درجة القرابة
3. التعرف على المجرمين (قتل- اغتصاب).
و قد ابتدأ العمل بهذه الوسيلة الحديثة بالدول العربية عقب المؤتمر العربي الثالث لرؤساء أجهزة الدول العربية (الجنائية) انعقد في عمان يوم12/10/1993 و من تم أضحت بصمة الحامض النووي وسيلة معتمدة في مجال العدالة الجنائية بالدول العربية.
تعتبر أدلة كل الأشياء و الأدوات و بقايا الآثار المرتبطة بجسم الضحية و المتهم ضبط بعين المكان، و هكذا يعتبر دليلا. بقع الدم و آثار المني على الجهاز التناسلي للضحية و المتهم و اللعاب و الأسنان و الشعر و البصمات، مما يعتبر دليلا ماديا حيويا بالإضافة إلى المواد الغير الحيوية كالأسلحة و آثار عجلات السيارات و الآلات و بقايا الزجاج و المتفجرات و الملابس.
1. الأدلة الحيوية:
أ) الـــدم: تعتبر البقع الدموية من أهم الأدلة في التحقيق الجنائي إذ انه المفتاح الأولي في حل الجرائم الأكثر غموضا لأن الدم قد يعلق على الأشياء و الملابس، إذ يختلف البحث عن بقع الدم حسب ظروف كل قضية، و تعتبر الملابس أول ما يجب أن ينتبه إليه المحقق و هكذا يمكن التحقق من ملابس المتهم و على سبيل المثال إن كانت مغسولة حديثا،
و كدا بمكان الحادث، الأرضية و الجدران و قطع الأثاث الموجودة به
و مقابض الصنابير و الأبواب و النوافذ و مقابض الدواليب، و أحواض المياه و كدا السلاح المستعمل و إطار السيارات. و يتعين البدء بتصوير البقعة الدموية قبل رفعها من مكانها و على النحو الذي وجدت عليه
و تنقسم البقع الدموية إلى بقع: (سائلة- رطبة- جافة).و يتعين على المحقق أو مساعده أن يكون على إلمام تام برفع هذه البقع حسب نوعها:
1) السائلة: يتم رفعها بواسطة حقنة تم توضع في أنبوب العينات و تغلق و تحفظ في ثلاجة تم ترسل إلى المختبر حالا
2) الرطبة: ترفع بواسطة القطن.
3) الجافة: ترفع حسب الحجم و المكان.
ب) المنــي: تعتبر البقع المنوية من بين الآثار المادية في الجرائم التي يكون الدافع إليها جنسيا بالقتل المصحوب بالاغتصاب أو هتك العرض لذلك لا بد من الاهتمام و خصوصا مكان الحادث و يشمل الأغطية و السرير و السجاد و مقاعد السيارة، و كذا الأعضاء التناسلية
و الملابس الداخلية للضحية و المتهم أن ضبط في الحال.
بحيث يمكن معاينة هذه البقع المنوية بالعين المجردة نظرا لطبيعة لونه الأبيض المائل للأصفر و رائحته و كذا بواسطة اللمس بحيث يصبح المني جافا بعد سقوطه على الملابس. كما يمكن الكشف عن السائل المنوي بواسطة الأشعة البنفسجية، حيث يمكن رفع هذه البقع حسب نوعيتها- سائلة أو جافة- و بحسب الأماكن و الحالات:
1) السائلة: يتم رفعها بواسطة قماش و ترسل للمختبر.
2) الجافة: يمكن رفعها و تحفظ في أنبوب زجاجي و ترسل للمختبر.
و تعتبر هذه البقع للتعرف على المجرمين في جرائمهم المرتبطة بالجنس عن طريق (بصمة الحامض النووي).
ت) اللعــــاب: اللعاب هو سائل يفرز من الغدد اللعابية الموجودة في الفم، و الذي تساعد مكوناته في عملية الهضم و له كذلك أهمية في التحقيق الجنائي، و يمكن البحث عن مكوناته كذلك بمسرح الجريمة حسب الأحوال كالتالي:
1. موضع العضة على الجسم سواء للضحية أو المتهم.
2. المأكولات بجميع أنواعها.
3. الكؤوس الزجاجية.
4. أعقاب السجائر.
5. أغلفة الرسائل.
و يصعب معرفة مكان تواجد اللعاب، و لا يمكن كشفه إلا بالاختبارات الكيميائية و المجهرية، و يستحسن الاستعانة بخبراء المختبرات لرفع هذه البقع اللعابية.
ث) الأسنـــان: تم إقرار العمل بالأسنان كطريقة للبحث و التحقيق في الميدان الجنائي سنة 1981 عن طريق الأنتربول و ذلك باعتبارها وسيلة كشف جديدة. و تنقسم الأسنان إلى نوعين:
1. الأسنان الطبيعية.
2. و أطقم الأسنان الاصطناعية.
و يمكن التوصل إلى الجاني عن طريق نوعية أسنانه أو الآثار التي تخلفها العضة سواء بجسم الإنسان المعتدى عليه، أو على أية مادة غذائية وجدت بمسرح الجريمة و تختلف آثارها عن مدى خطورة العضة نفسها و مدى قوة الأسنان و حجمها فتحدث بذلك آثار سطحية تأخذ شكل طاقم الأسنان أو جرحا غائرا.
و
ح) يتم البحث عن مكان الأسنان إما على جسم المتهم أو الجاني أو بقايا المأكولات و خصوصا الصلبة، و تختلف عضة الإنسان عن عضة الحيوان إذ الأولى تحدث آثار على شكل قوسين فيما تحدث الثانية خطين متوازيين. و تعتبر أهمية آثار الأسنان من حيث التحقيق الجنائي خصوصا في أماكن الحرائق إذ كلما يبقى من الإنسان هو أسنانه.
ج) الشعـــر: يعتبر الشعر من مكونات جزء من جسم الإنسان،
و يختلف لونه و نوعه من إنسان إلى آخر، منه ما هو أصلي و منه ما هو اصطناعي و غالبا ما تبقى شعيرات منه بمسرح الجريمة و غالبا ما يتم البحث عنه خصوصا على جسم المتهم، و على يد الضحية بالخصوص، و تحث الأظافر.
البصمـــات: تعد البصمات من الوسائل البالغة الأهمية في كشف مرتكب الفعل الإجرامي، و منذ العديد من السنين و ذلك لخاصيتها المتميزة ذلك أن الإنسان يحمل بصماته منذ تكونه في بطن أمه و لا يمكن للخطوط المكونة لها أن تكون مطابقة بين شخص أو آخر على الإطلاق.
و بالرغم من اختلاف البصمات من فرد إلى آخر إلا أنها لا يمكن أن تكون دليل إثبات دافع لإدانة شخص معين وجدت بصماته بمسرح الجريمة، و من الممكن أن يكون شاهدا على الفعل مثلا، نظرا لعدم اتخاذ إجراءات احترازية وقائية لأماكن الجريمة وعدم أخذ المحققين
و أعوانهم للاحتياطيات اللازمة، بوضع واقيات الأيادي أثناء قيامهم بواجبهم لقد وقعت جناية قتل بمدينة أكادير عمد من خلالها الفاعل إلى قطع رأس الضحية كما قام بإتلاف بصمات الضحية بكاملها، الشيء الذي عقد من عملية التعرف على الضحية و لكن لحسن الحظ كان يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية مما مكن خبير التشخيص القضائي من الوصول إلى هويته، أما في حالة عدم التوفر على هذه البطاقة فيستحيل التعرف على هوية الشخص دون معرفة من أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه.
و آخر ما توصل إليه العلم الجنائي الحديث لإثبات الجرائم
و النسب هي البصمة الجينية، (بصمة الحامض النووي)
و تعتبر بصمة الحامض النووي بصمة وراثية و هي أصل كل مكونات الإنسان من علامات الوراثة الموجودة بالجنين منذ تكوينه و المحدد بنوعية الدم و البصمات و لون البشرة و يمكن إجراء المقارنة الخاصة ببصمة الحامض النووي من الدم السائل، و الشعر و مختلف الأنسجة.
إلا أن خبراء هذا الميدان يجب أن يتسموا بكفاءة عالية إذ لا خطأ في تحديد مصير العباد.
إذ تعمل هذه البصمة على إثبات عدة مواضيع:
1. إثبات البنوة و الأخوة
2. إثبات درجة القرابة
3. التعرف على المجرمين (قتل- اغتصاب).
و قد ابتدأ العمل بهذه الوسيلة الحديثة بالدول العربية عقب المؤتمر العربي الثالث لرؤساء أجهزة الدول العربية (الجنائية) انعقد في عمان يوم12/10/1993 و من تم أضحت بصمة الحامض النووي وسيلة معتمدة في مجال العدالة الجنائية بالدول العربية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire