آثار مادية بمسرح الجريمة، أما ان تكون ظاهرة أو خفية
الآثار الظاهرة :
يقصد بها الآثار التي يمكن بالعين المجردة رؤيتها وغالبا ما تكون واضحة المعالم مثل عصا أو فأس أو سكين أو حجر أو سلاح ... الخ .
أما الآثار الخفية :
يقصد بها الآثار التي لا يمكن بالعين المجردة رؤيتها وتقتضي الحاجة الاستعانة بالوسائل الفنية والكيميائية لإظهارها .
الأشياء الضرورية التي توجد بمكان الكشف وبالإمكان عمل مسح شامل لها " دون تجاهلها” :
1. جثة القتل .
2. بصمات الأصابع .
3. الدم .
4. البقع الدموية .
5. الأسلحة بمختلف أنواعها ( ومنها الأسلحة البيضاء) .
6. حبل .
7. قطع القماش الملطخة بالدماء .
8. قطع الزجاج المكسور .
9. أعقاب السجائر والطفايات .
10. الألياف والشعر الموجود في مكان الكشف .
11. الأحذية .
12. الأشياء الموجودة في سلة المهملات .
13. الأدوية .
14. أشياء أخرى إن وجدت .
الأشياء التي تؤخذ من الجثة :
1. الدم .
2. الشعر .
3. ومسحة شرجية . ( تؤخذ بمعرفة الطبيب الشرعي)
4. مسحة مهبيلة. ( تؤخذ بمعرفة الطبيب الشرعي)
5. مسحة فمية ( من الفم ) .
6. الأظافر .
7. ملابس القتيل .
8. الحذاء .
9. محتويات المعدة ( الكبد + الطحال + الرئة + البول من المثانة البولية) . تحدث في حالات التسمم ( وتؤخذ بمعرفة الطبيب الشرعي ) .
الأشياء التي تؤخذ من المتهم :
1. بصمات الأصابع .
2. الدم .
3. الشعر .
4. الأظافر .
5. الملابس .
6. الحذاء أو الجورب .
7. اللعاب .
8. البول .
9. عينة من السائل المنوي في حدود 2.5 ml تقريبا .
الأشياء التي يرعى الكشف عليها في القضايا الجنسية :
1. المجني عليها أو الضحية .
2. غطاء السرير .
3. غطاء الوسادة .
4. مناديل الورق .
5. بصمة أصابع الأيدي .
6. بصمة أصابع الأرجل .
7. البقع المنوية .
8. البقع الدموية .
9. الشعر المتساقط .
10 ملابس داخلية للمجني ، عليه أو عليها .
11. الواقي الذكري .
12. الأدوية .
13. المشروبات والأكواب الزجاجية .
14. السجائر والطفايات .
15. الأسلحة بمختلف أنواعها .
16. القي أو إفرازات الفم في القضايا الجنسية .
17. الملابس الموجودة في الحمام إذا تم تغييرها من قبل المجني عليها .
الأظافر :
في قضايا القتل أو الاغتصاب ( نتيجة لمقاومة المجني عليه ) قد يكون للأظافر أهمية كبيرة حيث يقوم الخبير بالكشف عليها وغالبا ما نلاحظ نتيجة المقاومة وجود آثار دماء أو طبقات من جلد أو لحم الجاني ملتصقة بالأظافر، من هنا يمكن مقارنتها معمليا بالآثار الموجودة على جسم الجاني سواء كانت ظاهريا أو مخبريا والتعرف على الجاني من خلالها .
قضايا النسب ( البنوة) والعقم والحمل غير الشرعي :
إلى يومنا هذا لا زلنا عاجزين عن تحديد النسب تماما استنادا إلى فصائل الدم بمفردها ، نحن ( هنا لا نتحدث عن الدول الغربية المتقدمة في مجال تقنية البصمة الوراثية ) حيث أصبح من السهل معرفة قضايا النسب في الآونة الأخيرة من هذا العقد نظرا لتطبيق هذا التحليل في المعامل الجنائية لديهم .
كما اننا يمكن ان ننفي نفيا قاطعا وأكيداً صلة النسب ، أما إذا حصل تطابق بين جميع الفصائل الدموية المفحوصة للأفراد الذين هم محل سؤال وجواب فيمكننا إثبات صلة النسب بنسبة 99% أو فوقها اعتمادا على فصائل فقط .
كما توجد عوامل مساعدة أخرى يمكن الاستفادة منها في تحديد النسب كعلم الإنسان "الانتروبيولوجيا" وتحرى بعض الأمراض والتشوهات الوراثية، ودراسة الصبغيات "الكر وموسومات" ومقارنة أنماط الخضاب " الهيموجلوبين" من الأفراد لو جمعت المعلومات بدقة من كل ما سبق نكون قد أثبتنا وبدون أى مجال للشك صلة النسب لأن الرقم قد ارتفع إلى 100% بشكل أكيد .
يتم التعرف على النسب واسطة دراسة سيريولوجية ( وهى علم الأمصال) وذلك بسحب عينات من دم ( الأب ودم الأم والطفل ) على ان يكون الطفل قد أتم ستة أشهر من عمره، وذلك لتكوين فصائل الزمرة (ABO) كاختبار يمكن الاعتماد عليه في حالة النفي كما ذكرنا من خلال الجدول الخاص بالزمرة (ABO).
فمثلاً إذا كانت الأم من ذوات الفصيلة (A) والأب أيضا من يحمل الفصيل (A) أيضا لابد للإبن (الطفل ) ان يكون حامل للفصيلة (A) أو (O) .
فإذا تبين بالتحاليل ان فصيلة الطفل AB مثلا فهذا ينفي ان يكون الطفل شرعي إلى أبيه أى بمعنى ان الأم هى التي ولدته في المستشفى فهى أمه بدون أدنى شك ، أما الأب فليس أبوه " وتم الفصل في القضية ببراءة نسب الطفل لأبيه حيث أن الأم هى التي أدعت ان هذا الأب هو الأب الشرعي لأبنها وتبين ان الامر عكس ذلك تماماً” .
أما في حالة تطابق الفصيلة وتبين من خلال التحاليل ان الطفل يحمل الفصيلة (A) أو (O) فهذا لا يعنى ان الطفل هو طفل شرعي لهما إلا باختبارات أخرى تدخل فيها الزمرة (Rh) من واقع فصائل (SUB GROUP) وأيضا اختبار أكثر من عشرين صفة انتروبيولوجية مثلا شكل الوجه وعرض الجبين وفتحة العينين والشفتان والسنان وفتحتا الأنف وشكل الأنف وصيوان الأذن وحلمة الأذن وأصابع اليدين والرجلين والحاجبان وشعر الرأس وشكل الذقن ولون القزحية والثغر عند الابتسامة وسحنة الوجه في لحظة الانزعاج والالتفات .
قضايا العقم :
تندرج هذه القضايا في شكوى من الزوجة مثلا انها تريد الطلاق من زوجها نظرا لأنه عقيم ولم ينجب لها أطفال أو العكس من ذلك ، أو في قضايا يرفعها الزوج للقضاء بحجة ان الطفل غير شرعي وهو عقيم ولا يستطيع الإنجاب وفوجئ بأن زوجته حامل بجنين .
يتم أخذ عينة من السائل المنوي للشخص نفسه ويتم الكشف عليها لمعرفة العدد والحركة والشكل للحيوانات المنوية والنسبة المئوية للحيوانات المنوية ومدى نشاطها وهل الشخص عقيم من عدمه وذلك للفصل في مثل هذه القضايا .
الكشف عن البول :
لمعرفة الحمل يمكن الكشف عن البول بعد مدة الحمل، حيث يتم أخذ عينة من المراد الكشف عليه بمعرفة الخبير الجنائى ، وتحت مراقبته خوفا من تغيير العينة بعينة أخرى كذلك الامر في عينات السائل المنوي ويتم إرسالها إلى المختبر للكشف عليها فورا وتحديد نتائج الكشف .
سوائل الجسم الأخرى :
وتتمثل في الإفرازات التي ينتجها الجسم على شكل لعاب أو بول أو دماء حيض أو براز ، وغالبا ما يكون اللعاب في أعقاب السجائر الموجودة بمسرح الجريمة، ويتم الكشف على هذه العينات بإجراء اختبارات وتحاليل خاصة بها وتقديم تقرر المقارنة الخاصة بالكشف عليها إلى جهات الاختصاص .
هل البقع دماء من عدمه :
الغرض من ذلك معرفة إذا كان اللون دم من عدمه، فإذا كان دم ، فمن أى كائن ينتمي إليه، فإذا كان دم إنسان فأى من أنواع الفصائل هو؟ وإن كان دم حيوان فأى نوع من أنواع الحيوان هو ؟ .
وكثيرا ما نشاهد صباغات تشبه الدم مثل صباغات الفواكه أو صدأ الحديد أو القهوة وتمييز ذلك ، وأيضا تحديد فصائل الدم من بقع جافة على الأسطح المختلفة .
البقع المنوية والحيوانات المنوية :
هى إحدى الاختبارات المهمة التي تحدث غالبا في حوادث القتل والاغتصاب ( التحرش الجنسي – الزنا – اللواط – المواقعة ) ويكون التعامل مع هذا الاختبار على نحو العينات المأخوذة من مسرح الجريمة أو المبرزة الجرمية المرسلة من مراكز الشرطة أو النيابة سواء كانت ملابس المجني عليها أو الجاني أو مسحات مهبلية مأخوذة من الضحية ) المجني عليها ) أو مسحات شرجية في قضايا المواقعة واللواط .
أنواع الاختبارات :
1. أولا/ معرفة هل البقع لسائل منوي من عدمه :
باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (U.V) لتحديد مكان البقع على الملابس والأسطح المختلفة .
2. نقل البقع وفردها على شرائح واستعمال الأصباغ الخاصة بها وفحصها على المجهر لتحديد الحيوانات المنوية ان وجدت .
3. التعامل معها في سوط مغذي باستخدام طريقة (gel diffusion) أى التفاعل بين الانتجين والإنتي بودي (antigen + antibody
هذا الاختبار يستخدم في حالة عدم وجود حيوانات منوية في البقعة المشتبه بها لأنه لاننفى أحيانا وجود السائل المنوي ( نظرا لوجود بعض الأشخاص الذين يقومون بالاعتداء جنسيا على الضحية وقد يكون الجاني عقيما مثلا أو حدث انحلال وتكسر لشكل الحيوانات المنوية نتيجة لعمر البقعة أو الظروف الجوية التي تتعرض لها البقعة قبل الحصول عليها .
فحص الأنسجة البيولوجية الأظافر والشعر والألياف النباتية المختلفة :
يعدُ هذا الفحص من الأشياء المهمة في عمل هذا القسم وذلك من خلال عملية المقارنة التي يقوم بها الخبير للكشف عن الشعر في القضايا المختلفة، وخاصة جرائم المقاومة وذلك غالبا ما نشاهد الشعر على سلاح أو آلة حادة أو ملابس المجني عليه أو الجاني ومقارنته مع الشعر الأصلي لهؤلاء ، آخذين بعين الاعتبار إلى الصباغ المستعملة وتفرقته مع الألياف النباتية وأنواع الشعر الحيواني.
أيضا الشعر المصبوغ يفقد لمعته غالبا ويكون غير متفق اللون في جميع طوله فقد يكون غامقا في طرفه وباهتا في قاعدته بالأخص بعد وقت طويل على صبغ الشعر، علاوة على ذلك يكون جافاً وسهل الكسر .
بعد أسبوع تقريبا من القص تبدأ الزوايا بالاستدارة وبعد مرور أسبوعين من القص تستدير الزوايا وهكذا حتى تصبح مدببة كما كانت بالأصل بعد مرور شهر تقريبا .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire