بقلم:د.هيا عبد العزيز المنيع
كنا بين يوم وآخر نقرأ خبراً لمحاولة ابتزاز شاب لفتاة ..؟ ثم تطور الامر وبتنا نقرأ ابتزاز فتاة لشاب....؟؟ كارثة اجتماعية ..؟المريح انها محدودة بمعنى ان المجتمع لايعاني منها كظاهرة
.., ولكنها في نهاية الامر تمثل جريمة لابد من عقاب مرتكبها رجلا كان ام امرأة...؟؟ نعم لانريد ان يستمر طرحنا الاعلامي بالتركيز على سلبية الشباب وبراءة الفتيات لان الواقع ايضا يؤكد ان الجريمة لم تكن سلوكا خاصا بجنس دون آخر والابتزاز جريمة يمارسها ضعفاء النفس واصحاب النوايا السيئة تجاه غيرهم...؟
يبقى السؤال الاهم هنا في حال ثبوت الابتزاز ماهو العقاب اعتقد ان تقنين واعلان العقاب بات ضرورة ملحة لاننا نحتاج للحد من المشكلة قبل ان تصبح ظاهرة ثم نجد حاجة اكبر لمواجهتها...؟ تلك الجريمة سهل ارتكابها بل وتساعد احيانا على اقتناء المال من اسهل الطرق خاصة حين ترتبط بصورة مخجلة لشخص ما مع ضمير ميت لشخص آخر ايضا اصبحت وسيلة للانتقام بين الشباب من الجنسين ولعل الشواهد واضحة على ذلك.....؟؟ بداية على شبابنا من الجنسين وخاصة الفتيات ادراك ان العلاقات بين شخصين ان لم تكن تحت اشعة الشمس ووفق الشريعة الاسلامية فانها تمثل مصدر خطر على الطرفين مع يقين حرمتها من منظور شرعي بالدرجة الاولى...؟؟ ايضا على الجهات المختصة استكمال حقيقة ماينشر في الصحف بعرض نوع العقاب خاصة في حال براءة الطرف الثاني مثل الخطف والتصوير ثم الابتزاز.....؟ ايضا تقنين نوع العقاب لانه يساعد على ردع اصحاب النفوس الضعيفة....؟؟واعتقد ان على القضاء هنا التعامل مع الموقف بشدة دون تهاون مع جنس دون آخر وتحديدا عدم التهاون مع الفتيات في حال ارتكابهن تلك الجريمة لانها تمثل سلوكا منحرفا دون جدال واي فتاة تمارس الابتزاز من حق المجتمع معاقبتها....وحماية المجتمع منها..؟ لان جريمة الابتزاز ليست حصرا على جنس دون آخر بل هي اساءة للمجتمع وامنه.....
الاشكال في تلك الجريمة سهولة تنفيذها وبساطة ارتكابها وهي قد تخلق لنا مساحة من الرعب الاجتماعي وارتفاع معدل الحذر ليس بين اصحاب العلاقات المشبوهة بل بين اصحاب العلاقات الطبيعية مثل علاقات العمل او الزمالة او اي شكل من اشكال التواصل الانساني خاصة في حال كانت الاحكام ضعيفة مع هؤلاء حيث ضرورة ردعهم بقوة ..؟ جميعنا يتذكر حال فتيات تم نشر صورهن بل وعناوين منازلهن وارقام هواتفهن عبر الانترنت ايضا عرض صور لبعض الشباب بهدف ابتزازهم...؟ردع وتحجيم تلك المشكلة بات امرا ضروريا لانها تمس الامن الاجتماعي للافراد وقد تكون سببا في دمار اسر بريئة او لاذنب لها ...
لعل تفعيل ادارة الامن الالكتروني في اجهزة الشرطة وهي ادارة مسؤولة عن الجريمة الالكترونية بكل اشكالها يكون احدى وسائل الحد من اتساع المشكلة وايضا الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخارجين عن منظومة الاخلاق الاسلامية خاصة في تصويرهم للاطفال والنساء او الشباب اثناء الاعتداء عليهم ثم ابتزازهم لان الجريمة هنا تحد صارخ للمجتمع بمؤسساته الامنية وايضا قيمه الدينية والاجتماعية
كنا بين يوم وآخر نقرأ خبراً لمحاولة ابتزاز شاب لفتاة ..؟ ثم تطور الامر وبتنا نقرأ ابتزاز فتاة لشاب....؟؟ كارثة اجتماعية ..؟المريح انها محدودة بمعنى ان المجتمع لايعاني منها كظاهرة
.., ولكنها في نهاية الامر تمثل جريمة لابد من عقاب مرتكبها رجلا كان ام امرأة...؟؟ نعم لانريد ان يستمر طرحنا الاعلامي بالتركيز على سلبية الشباب وبراءة الفتيات لان الواقع ايضا يؤكد ان الجريمة لم تكن سلوكا خاصا بجنس دون آخر والابتزاز جريمة يمارسها ضعفاء النفس واصحاب النوايا السيئة تجاه غيرهم...؟
يبقى السؤال الاهم هنا في حال ثبوت الابتزاز ماهو العقاب اعتقد ان تقنين واعلان العقاب بات ضرورة ملحة لاننا نحتاج للحد من المشكلة قبل ان تصبح ظاهرة ثم نجد حاجة اكبر لمواجهتها...؟ تلك الجريمة سهل ارتكابها بل وتساعد احيانا على اقتناء المال من اسهل الطرق خاصة حين ترتبط بصورة مخجلة لشخص ما مع ضمير ميت لشخص آخر ايضا اصبحت وسيلة للانتقام بين الشباب من الجنسين ولعل الشواهد واضحة على ذلك.....؟؟ بداية على شبابنا من الجنسين وخاصة الفتيات ادراك ان العلاقات بين شخصين ان لم تكن تحت اشعة الشمس ووفق الشريعة الاسلامية فانها تمثل مصدر خطر على الطرفين مع يقين حرمتها من منظور شرعي بالدرجة الاولى...؟؟ ايضا على الجهات المختصة استكمال حقيقة ماينشر في الصحف بعرض نوع العقاب خاصة في حال براءة الطرف الثاني مثل الخطف والتصوير ثم الابتزاز.....؟ ايضا تقنين نوع العقاب لانه يساعد على ردع اصحاب النفوس الضعيفة....؟؟واعتقد ان على القضاء هنا التعامل مع الموقف بشدة دون تهاون مع جنس دون آخر وتحديدا عدم التهاون مع الفتيات في حال ارتكابهن تلك الجريمة لانها تمثل سلوكا منحرفا دون جدال واي فتاة تمارس الابتزاز من حق المجتمع معاقبتها....وحماية المجتمع منها..؟ لان جريمة الابتزاز ليست حصرا على جنس دون آخر بل هي اساءة للمجتمع وامنه.....
الاشكال في تلك الجريمة سهولة تنفيذها وبساطة ارتكابها وهي قد تخلق لنا مساحة من الرعب الاجتماعي وارتفاع معدل الحذر ليس بين اصحاب العلاقات المشبوهة بل بين اصحاب العلاقات الطبيعية مثل علاقات العمل او الزمالة او اي شكل من اشكال التواصل الانساني خاصة في حال كانت الاحكام ضعيفة مع هؤلاء حيث ضرورة ردعهم بقوة ..؟ جميعنا يتذكر حال فتيات تم نشر صورهن بل وعناوين منازلهن وارقام هواتفهن عبر الانترنت ايضا عرض صور لبعض الشباب بهدف ابتزازهم...؟ردع وتحجيم تلك المشكلة بات امرا ضروريا لانها تمس الامن الاجتماعي للافراد وقد تكون سببا في دمار اسر بريئة او لاذنب لها ...
لعل تفعيل ادارة الامن الالكتروني في اجهزة الشرطة وهي ادارة مسؤولة عن الجريمة الالكترونية بكل اشكالها يكون احدى وسائل الحد من اتساع المشكلة وايضا الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخارجين عن منظومة الاخلاق الاسلامية خاصة في تصويرهم للاطفال والنساء او الشباب اثناء الاعتداء عليهم ثم ابتزازهم لان الجريمة هنا تحد صارخ للمجتمع بمؤسساته الامنية وايضا قيمه الدينية والاجتماعية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire